العمل التنموي ينهض بالمجتمع ويؤسس للكفاف والاكتفاء الذاتي لدى الفقراء وصغار الحرفيين، ويولي البيت النشاط التنموي إهتماماً بالغاً، فمركز التأهيل والتدريب للفتيات تاركات الدراسة واليتيمات والأمهات الأرامل وغيرهن ممن يرغبن، يجري الدورات التدريبية والتعليمية الدائمة والمتواصلة لهن في مجالات متنوعة ومميزة تهدف إلى إكسابهن مهنة تعتشن منها تساعدهن على الاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة على الأقل.
ولكي تستمر هذه المشاريع في أداء رسالتها، فإنها تحتاج إلى إحسان أهل الخير، وبقدر مساهماتهم يتطور يتطور العمل التنموي معه.