شارك في الحفل ممثل الوزير اشرف ريفي الأستاذ محمد كمال زيادة، والأستاذ ماجد عيد رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية في الشمال، وسماحة المحامي الشيخ محمد رشيد ميقاتي ممثلاً بالأستاذة سنا مولود، والدكتور باسم دملج نائب متولي البيت، والدكتور سمير كبارة عميد مستشفى الحنان والمفتش السابق محمد حلواني عضو الهيئة العليا، والدكتور الشيخ نزيه خالد عضو الهيئة العليا للبيت، والأستاذ وليد الهندي رئيس الأنشطة الخيرية والرعاية والأستاذ عبدالله البوش مدير رعاية الأيتام وشباب الخيرات والأستاذ عروة الطيار مدير دار الأيتام السوريين في رابطة حمص مشروع الأبرار، وعدد من مسؤولي البيت وأعضائه إضافة إلى حشد كبير من المهتمين والأيتام المكفلوين وأمهاتهم.
افتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم للطفل سهل والي، وعرف له الأستاذين أحمد مصلي وجمال الأيوبي، حيث رحبا بالحضور وهنأوهم بالمناسبة وشكروا كل من تعاون لإنجاح المهرجان.
وألقت السيدة آمنة بقاعي شربك كلمة باسم حاضنات الأيتام في بيت الزكاة، نوهت فيها بدور البيت الذي يساهم في رعاية أبنائهم الأيتام ويقدم لهم المساعدات المنوعة نقداً وكساءً وغذاءً وتعليما وطبابة كاملة إضافة إلى الإرشاد والتوجيه والترفيه، داعية بالخير والبركة لكل من يساهم في دعم أعمال البيت، وشكرت الجهات المانحة على رأسها بيت الزكاة الكويتي وقطر الخيرية وبيت الزكاة في أستراليا والندوة العالمية للشباب الإسلامي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وكل الكافلين من داخل وخارج لبنان على عطائهم وتبرعاتهم.
ثم ألقى مدير رعاية الأيتام عبدالله البوش كلمة دعا الحضور وفي مقدمتهم الأيتام وأمهاتهم إلى التأسي بأخلاق النبي والاقتداء بهديه في كل معيشتهم، كما عدد بعض التقديمات التي يقدمها البيت للأيتام وأسرهم منوها بالمحسنين في كل مكان، وذكر بعض المشاريع التعليمية والتوجيهية التي ينوي البيت قريباً إطلاقها لتغطي جانباً مهماً في هذه المجالات. ودعا الحضور بالدعاء للمظلومين والمقهورين في كل مكان مندداً بما يحصل على أرض حلب من عمليات إجرامية يندى لها الجبين،
ثم قدم الأخ مصطفى رزوق نثراً يعبر عن واقع الأمة والمستضعفين وعن ابتعادها عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتعاليمه في نصرة المظلوم والمسكين.
ثم ألقى الدكتور نزيه خالد كلمة نوه فيها بقسم الأيتام في بيت الزكاة على النجاحات المتتالية داعياً لمزيد من تضافر الجهود لمساعدة اليتيم والأرملة والمسكين، معتبراً نفسه سفيراً للأيتام في كل مكان متاح لدعمهم ومساندنهم.
كما هنأ منظمي الحفل على الفقرات التربوية الهامة التي عرضت فيه متطرقاً إلى وقفات هامة مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
ونند فضيلته بالمجازر الفظيعة التي ترتكب على أرض حلب الشهباء، داعياً الأمة جمعاء إلى وقفة ضمير تعود فيها عزة الأمة.
تضمن المهرجان فقرات فنية تربوية وتوجيهية، منها عروض مسرحية لشباب الخيرات عن قصة عام الفيل والمولد قدمتها الفتيات رهام الحاج حنين الأحمد إقبال الأحمد أمنة اسماعيل أكارم أبو ليلى والطالب الطفل سهل
والي ومسرحية للأيتام السوريين
ومشهد حواري زجلي بين أطفال بيت الزكاة عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام وفقرات إنشادية لفريق براعم الخيرات في بيت الزكاة، وللمنشدين محمد حوى وطه الحاج إضافة إلى شعر للأستاذ مصطفى رزوق يعبر عن واقع الأمة وأزمتها،
كما تضمن الحفل فقرة فنية للكوميدي بلال مواس تخللها مسابقات عدة وتوزيع جوائز وضيافة للحاضرين.