افتُتح المشروع بحضور مدير البيت الأستاذ كرامي شلق، الذي أكد على أن البيت هو جسر لأهل العطاء من أجل خدمة المجتمع وإنمائه، ومساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام.
ومن جهته شكر مسؤول المركز الحاج رفعت حولاّ كل المساهمين والجهات المانحة، داعياًً أهل الخير إلى تضافر الجهود ودعم البيت، ليتمكن من الاستمرار في توسيع دائرة تقديماته.
استفاد من المرحلة الأولى للمشروع ( 1500 فرد، ضمن 600 أسرة ) من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين في طرابلس وضواحيها، حصلوا على الألبسة الخارجية والداخلية والأحذية، على أن تستمر المراحل اللاحقة لتصل التقديمات لآلاف الأسر المحتاجة في كافة مناطق الشمال، خاصة الجرود والقرى النائية شديدة البرودة، والتي ستستفيد بمواد التدفئةوالبطانيات.