1-ان السعي إلى توفير العدالة الاجتماعية بتحقيق التنمية وصون كرامة الإنسان،ويتلخص بضمان حصول الجميع على عدالة توفر فرص العمل والحماية الاجتماعية وذلك هو حق طبيعي لكل انسان لكنه لا يزال حلما للبشرية جمعاء.
2-ومن ابسط مقدمات العدالة ان يُمكن جميع الناس من حياة كريمة، تضمن له الفرص الحقيقية التي يستحقونها، بهدف تامين فرص العمل ، والمساواة في الامتيازات والحقوق الأساسية، و التعليم الجيد و الرعاية الصحية الأساسية و العمل الكريم و المأوى الملائم والغذاء السليم ، فضلا عن توفير الفرص كمشاركة سليمة في الحياة السياسية والعامة بعيدا عن العنف او التزوير وان تؤمن له الفرص ليعيش في موطنه حرا مكتفيا قادرا على المشاركة العامة السليمة لا يتهدده فيها العنف ووسائله المختلفة.
3- نتساءل في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية اين نحن في لبنان اليوم ودنيا العرب...والعالم من العدالة الاجتماعية الصحيحة السليمة وبخاصة في اماكن الاقليات المضطهدة وتمثل الروهينجا اليوم ابشع انواع الاضطهاد والحرمان كما الصين بالنسبة لمناطق المسلمين فيها وايضا في فلسطين المحتلة حيث الاضطهاد والعنف والحرمان من حقوق الحياة اسوء مظاهر الرعونة الإسرائيلية.
4-اننا نامل ان تحقق حكومة (الى العمل)خطوات اولى لتحقيق العدالة في لبنان.
مكتب الاعلام