قد يوجد يتيم مات أبوه، وتزوجت أمه، ولا يجد من يحتضنه،كما توجد الكثير من الحالات الأخرى الصعبة مثل وفاة الأب والأم وربما أيضاً الجدين، أو عدم وجود الراحة والطمأنينة والجو المناسب لتربية الطفل اليتيم في منزله بسبب ضيق المنزل أو فقر الحال الشديد والمعدم ... مما يؤدي إلى عدم تربية اليتيم كما يجب مما يمكن أن يجعله واحداُ من النماذج السيئة في المجتمع.
لمثل هذه الحالات، قام البيت بإنشاء دار البر، ليكون للحالات الخاصة من الأيتام حاضناً وراعياً، حيث المرشدة الحاضنة والمربية الراعية تعليماً وتوجيهاً، والإدارة الساهرة على تأمين متطلباته الغذائية والصحية والكسائية والتربوية.
في دار البر من خلال هذا المشروع يمكنك أن تؤمن لكثير من الأيتام الذين لا يجدون مأوى المكان اللائق لرعايتهم وإنتاج جيل صالح منهم تشمل الإقامة الدائمة والرعاية والغذاء والكساء والتعليم والطبابة.