بدوره قام منسق العلاقات الخارجية الأستاذ مالك عيد بتسليط الضوء على أنشطة البيت التدريبية والإغاثية والتنموية والتربوية بصورة موجزة.
بعدها شرح الأستاذ رفعت حولا مدير العلاقات العامة عن نشأة البيت منذ تأسيسه عام 1983 ولغاية اليوم مروراً بكافة الأحداث والتطورات في لبنان عامة وفي طرابلس خاصة. وقد عدد مشاريع البيت التنموية بدءً من كفالة الأيتام والأسر الفقيرة الى المشاريع التنموية والإستثمارية والإغاثية والتربوية ، كما تم التأكيد ضرورة دمج الطفل في مجتمعه والتطور النفسي لديه من خلال إقامة الأنشطة الترفيهية والتوعوية.
بعد ذلك تم عرض فيديو وثائقي تعريفي عن أنشطة البيت بعنوان "فسحة أمل".
وقد شرح الأستاذ طلال طباع عن الجانب التنموي عبر الاهتمام بالأسر والأرامل من خلال إقامة دورات تدريبية لتمكينهم وحصولهم على مهنة تساعدهم في تطوير مدخولهم اليومي، إضافة إلى القرض الحسن.
وبدوره كانت كلمة للأستاذ وسام شعيب شارحاً عمل المؤسسة التي تعمل في لبنان منذ عام 2005 ـ 2006 م . وأن الداعم الأساسي لها هم الاتحاد الأوروبي والحكومة الفرنسية. وهي إذ تقوم على تنفيذ المشاريع ذات الطابع الخدماتي البيئي، وتعمل على تأمين احتياجات السكان في المناطق الفقيرة (تمديدات صحية، تجهيزات منزلية، ترميم منازل...). وأضاف أن المؤسسة قامت بتوقيع عقد شراكة مع مؤسسة يوتيبيا في التبانة لإقامة مجاري لمياه الأمطار، وترميم بعض المنازل المتضررة في التبانة. كما شرح عن الخدمات المقدمة لمنطقتي حارة البرانية والتبانة. وأن المؤسسة تنفذ الآن في مدينة جبيل دورة في التطريز والخياطة لتمكين المرأة، وفي نهاية الدورة يقدمون للأرملة ماكينة خياطة وبعض الدعم للبدء بالعمل والإنتاج . وأن الخطة المستقبلية لعمل المؤسسة ضمن الأستراتيجية: الطفل والاهتمام بالناحية النفسية، التأهيل النفسي للسوريين واللبنانيين والطفل والمرأة.
وفي الختام قـُدّم له بعض البروشورات والمطويات ومختصر كتاب النبتة القاتلة وسي دي "فسحة أمل" الذي تم عرضه أبان الاجتماع ، ثم أخذت صور تذكارية.