وقد شكر الأخ المدير الضيوف على هذه اللفتة الكريمة من الإخوة المغتربين وخاصة اللبنانيين ودعاهم الى ترابطهم مع الوطن الأم لبنان. مُرحّباً بهم مستطلعاً أوضاع المسلمين هناك وخاصة في ساوباولو .

وأوضح الأستاذ أسامة أن الجالية تتقدم بخطوات ثابتة ومهمة وتعالج أوضاعهم الطارئة بحكمة ووعي، كما اشار إلى انتشار الإسلام وأن عدد المساجد في ساوباولو وريو دي جينرو أصبح 20 مسجدا تتسع لـ 50000 مصلياً فيما أن عدد المسلمين هناك يقدر بالملايين . وأضاف أن من أسس العمل الإسلامي هناك هي الجالية الإسلامية الفلسطينية حيث تم تأسيس مركز الدعوة في عام  1928، إضافة إلى جهود الشيخ خليل الصيفي اللبناني البقاعي رحمه الله تعالى. وتقوم رابطة الشباب بإدارة مسجد يصلي به  حوالي 1200 مسلم وتؤدى به الصلوات الخمس وأن إمامه  شيخ مسلم برازيلي الجنسية يتقن  اللغة العربية. ويقوم المسجد أيضاً على تدريس أكثر من 150 طفلاً برازيلياً دخلوا الإسلام بارادة أوليائهم يعلمهم أمور دينهم الحنيف، كما أنه - وبمسعى من الجالية المسلمة - خصصت إدارة مدينة ساوباولو أرضاً لدفن أموات الجالية الإسلامية وفق الشريعة الغراء. وأشار إلى أن أغلب الوافدين من لبنان وسوريا، وأن الجالية الإسلامية أصبحت كبيرة جداً وخاصة بعد تدفق الأسيويين إليها (باكستان الهند بنغلادش وغيرهم ...الخ) وأكد الأستاذ أسامة أن وضع الجالية اللبنانية جيد، وأغلب اللبنانيين يتعاطون التجارة وهم ملتزمون دينياً بوجه عام ولله الحمد .

وأخيرا قدم الأخ رئيس البيت هدية من مؤلفاته للأخوة الزائرين وبعض النشرات الدينية التي اصدرها البيت، وتقارير عن إنجزات البيت في السنوات السابقة، وتمنى الوفد اعادة التواصل والزيارات للبرازيل. ووعد الرئيس باختيار وفد من البيت لزيارة الجالية هناك، ثم أخذت صور تذكارية مع الضيوف الكرام.