ضمن أبواب متنوعة وفق رغبات واحتياجات أسر الأيتام والأرامل والمعوقين والمتعففين المحتاجين والمنتشرين في كافة مناطق شمال لبنان والمسجلين ضمن لوائح البيت.
وقد جرى الافتتاح في مركز الأنشطة الخيرية مقابل مسجد طينال بحضور رئيس البيت الدكتور محمد علي ضناوي ورئيس لجنة رمضان الدكتور وليد رعد ومدير البيت المحامي كرامي شلق والمحسن فاروق نعوشي وعدد من المحسنين وأعضاء البيت ووفود من المهتمين.
وقد كشف رئيس لجنة مشاريع رمضان الخيرية لهذا العام الدكتور وليد رعد أن الكلفة المتوقعة لهذه المشاريع ستزيد عن نصف مليار ليرة لبنانية وهذه النفقات ليست متوفرة بأكملها، إنما تعتمد على عطاء المحسنين من داخل وخارج لبنان، لذلك يناشد البيت أهل الخير إلى الإسراع بإخراج زكواتهم وصدقاتهم وتخصيص البيت بجزء كبير منها، ليتمكن من تنفيذ طموحه بمساعدة هذه الأسر التي تتزايد مع الأسف في ظل الأوضاع التي تزداد تردياً يوماً بعد يوم.
وأفاد مدير الأنشطة الخيرية ورعاية الأيتام في بيت الزكاة الحاج عبدالله البوش، أن الأسر المستفيدة تم توزيعها على المشاريع وفق الحاجة والاحتياج الحقيقي، حيث تم تخصيص 450 أسرة للاستفادة من مشروع الحصص الطازجة لإفطار الصائم والتي تغطية طيلة شهر رمضان مكونات وجبات الإفطار من مواد غذائية ولحوم إضافة إلى الحلويات والفواكه والعصائر والغاز. كما سيوزع البيت 4200 أربعة آلاف ومئتي قسيمة شرائية لأسر الأيتام المكفلين لديه والأسر المستفيدة المسجلة لديه يختار بموجبها المستفيد ما يحتاجه من مواد غذائية وخضروات من سوبرماركات موزعة في جميع المناطق وذلك تسهيلاً ولتمكينهم من اختار احتياجاتهم الحقيقية من المواد، كما سيخصص البيت ألف وخمسمئة 1500 أسرة من الموسميين بالحصة الغذائية الرمضانية .
وقال بأن البيت سيقيم البيت سلسلة من الإفطارات الرمضانية في مطاعم فاخرة لمئات الأسر الفقيرة اللبنانية والسورية وذلك إكراما للفقراء ولتمكينهم من الدخول إلى هذه الأماكن التي ربما يشتهون الدخول إليها.
وعدد البيان برامج المشاريع الرمضانية التي ستشمل إلى إفطار الصائم كسوة العيد وزكاة الفطر وطبخة العيد وعيدية اليتيم، وأن جزءاً من التقديمات تنفذ بالتعاون مع قطر الخيرية وبيت الزكاة الأسترالي والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ويعتمد الباقي على تبرعات المحسنين من داخل لبنان وخارجه.