كما قام البيت، وبهبة كريمة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض، بتأمين مولد كهربائي لمخيم "داريا" للنازحين السوريين في أعالي جرود الضنية، ليغذي ما يقارب ال 300 منزل حيث يصعب إيصال الكهرباء اليها.
كما وزع البيت وضمن تقديمات الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض 500 حصة بيئية (ضمن مشروع الحملة الوقائية التي أطلقها بيت الزكاة والخيرات) تحتوي على مجموعة متكاملة من الأدوات الصحية المنوعة على الفقراء من حاضنات أيتام وأسر متعففة.
وأفاد مدير لجنة الأنشطة الخيرية ورعاية الأيتام في البيت الحاج رفعت حولا أن الحملة هي لمساعدة النازحين من نساء وأطفال وشيوخ والذين يعانون عبء النزوح والبرد الشديد الذي ضرب البلاد وقد شكر أهل الخير على هذه المبادرة الطيبة، مثمّناً الجهود المباركة في سبيل مساعدة المحتاجين، داعياً أهل السخاء في كل مكان لمضاعفة عطاءاتهم ودعم البيت ليتمكن من تلبية احتياجات الفقراء في كافة مناطق الشمال، كما شكر كافة المؤسسات المانحة منها: الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض، وبيت الزكاة الخيري – استراليا، وغيرها من المؤسسات.